عندما تكون الشركة في بداية مشوارها، قد تختار الاعتماد على قناة واحدة من قنوات التواصل الاجتماعي الرئيسية بسبب ضعف ميزانيتها وقدرتها المحدودة على الإنفاق على قنوات متعددة.
هذا ليس عيبًا في حد ذاته. العيب الحقيقي يكمن في رغبتها في النمو السريع، الأمر الذي قد يدفعها إلى اتخاذ طرق غير مباشرة مثل زيادة عدد المتابعين من خلال حسابات الدعم.
أين يكمن الفخ إذًا؟
الفخ يكمن في أن حسابات الدعم قادرة على زيادة عدد المتابعين بسرعة كبيرة. قد تجد أن حسابك الذي لم يمضِ عليه شهر واحد يتمتع بآلاف المتابعين. ولكن عندما تنظر إلى مستوى التفاعل، ستجده غير موجود، ناهيك عن قدرة الحساب على جذب العملاء.
ثم تأتي الشركة لاحقًا لتشتكي من قلة عدد العملاء!
إذًا، ما هو الحل؟
الحل يكمن في أمرين: الصبر وتوكيل الأمر لأهله!
اختر مسوقًا محترفًا، دعه يُنشئ الحساب ويبني قمعًا تسويقيًا احترافيًا. سيزداد عدد المتابعين مع الوقت، ولكن الميزة هنا هي أنهم مرتبطون مباشرة بما تقدمه. وبذلك، سيكون الألف منهم أفضل بكثير من مئة ألف من متابعي حسابات الدعم!